في حين يتنافس منتخبات كرة القدم للتأهيل للأولمبياد هذا الصيف تم منع فريق النساء المسلمات من الفرصه لعرض مهاراتهن لمجرد اِرتدائهن الحجاب ( أو غطاء الرأس) في الملعب.
رفضت هيئة الاِتحاد العالمي لكرة القدم و هي الهيئة التي تضع القواعد لللاِختبارات المؤدية للأولمبياد تأهيل كل نساء الفريق الدولي الإيراني بعدما حاولن ارتداء الحجاب في مباراتهن التأهيلية. و تواجه اللاعبات اللاتي يخترن لبس الحجاب في فرق كل من الأردن و فلسطين والبحرين نفس المصير.
رهاف عويس و هي عضوا في هيئة كرة القدم الأردنية تعتقد أن منع لبس الحجاب يعني نهاية عمل بعض اللاعبات الصغيرات قبل أن يبدأ.و قد قدمت رهاف التماسا على الموقع Change.org مطالبة الاتحاد العالمي لكرة القدم أن يلغي الحظر المفروض على نساء كرة القدم اللاتي يرتدن الحجاب بعدما رأت منع تأهيل بعض اللاعبات الأردنيات لأنهن عبرن عن معتقدهن الديني. اضغط على الموقع لتأييد لاعبات رهاف الصغيرات و وقع هذا اللاِلتماس.
و تجادل هيئة اللاِتحاد العالمي لكرة القدم أن موقفها من منع غطاء الرأس هو لسلامة اللاعبات. ولكن اللاعبات الإيرانيات اللاتي منعن من التأهيل كن يرتدن غطاء مثبتا بقفل من الفالكرو والذي صمم خصيصا لمنع أي فرصة لإصابة الرقبة. فبالنسبة لللاعبات اللاتي اخترن لبس الحجاب لسبب ديني، منع لبس غطاء الرأس الجديد بالقفل الآمن ما هوا إلا تمييز واضح و صريح.
في أوائل هذا الأسبوع دعا رئيس الاِتحاد الكونفدرالي الاسيوى زانج جيلونج هيئة اللاِتحاد العالمي لكرة القدم أن تعيد النظر في منع غطاء الرأس في اجتماعه القادم في 3 مارس. و الآن الاتحاد الفيدرالي الذي يدير كأس العالم وله صوت في هيئة الاِتحاد العالمي لكرة القدم تجمع و يلح على هيئة اللاِتحاد العالمي لكرة القدم لتغيير هذه القاعده.
لزانج وقيادة الاتحاد الفيدرالي تأثير كبير في عالم كرة القدم ولذلك نعلم أن هيئة الاِتحاد العالمي لكرة القدم مهتمة بهذه المسألة. ولو تكلم عدد كاف من الناس بتوقيعهم لمبادرة رهاف فسوف تقتنع هيئة الاِتحاد العالمي لكرة القدم بأن الجماهير تريدهم أن يرفعوا الحظر على الحجاب وإزالة حاجز التمييز الذي يبعد بعض النساء من المنافسة في الأولمبياد.
و شكرا لانك صانع للتغيير.
شلبي و فريق
No comments:
Post a Comment